أصدرت براند فاينانس تصنيفها العالمي للعلامات التجارية للمراكز الطبية الأكاديمية بعام 2024
لــنــدن (30 يناير 2024) -- منظومة مايو كلينك للصحة هي أقوى علامة تجارية لمركز طبي أكاديمي على مستوى العالم للعام الثاني على التوالي، وذلك وفقًا لـ تصنيف العلامات التجارية للمراكز الطبية الأكاديمية حول العالم، وهو التقرير السنوي الثاني الذي أصدرته شركة الاستشارات المستقلة براند فاينانس، وهي الرائدة عالميًا في مجال تقييم العلامات التجارية.
أشاد 44% من المتخصصين في الرعاية الصحية بريادة مايو كلينك فيما يتعلق بدمج التقنيات الحديثة مثل الروبوتيات والتصوير الرقمي والذكاء الاصطناعي في خدمات الرعاية الصحية، وهو المحرك الرئيسي للسمعة وقوة العلامة التجارية. غير ذلك، قوة علامة مايو كلينك التجارية مستمرة في النمو، حيث تمتعت هذا العام بزيادة مؤشر قوة العلامة التجارية بمقدار 1.2 نقطة على أساس سنوي ليصل إلى 86.9 من 100.
علق هيو هينسلي، وهو مدير التقييم بشركة براند فاينانس، على ذلك الأمر قائلاً:
"مجال للرعاية الصحية شديد الديناميكية بفضل تزايد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتطبيب عن بعد، ولذلك تتسابق المراكز الطبية الأكاديمية لدمج هذه الاتجاهات الثورية في خدماتهم بسلاسة. وهذا السبب، أبحاثنا في براند فاينانس تسلط الضوء على أهمية البقاء في طليعة التقدم التكنولوجي، حيث أن دور الابتكارات في هذه المجالات شديدةِ الأهمية ليس فقط جذب أنظار العالم للمؤسسة المبتكرة، بل أصبح الابتكار الآن أيضًا من بين أكثر السمات أهمية لتعزيز السمعة العامة للمستشفى."
وفيما يخص المنطقة العربية، حل ثلاثة عشر مركز طبي أكاديمي من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن تصنيف أفضل 100 مركز على مستوى العالم. زيادة على ذلك، ثمانية من أصل هذه المراكز الثلاثة عشر شهدت نموًا في قوة علاماتهم التجارية، كما تضمنت على وافدًا جديدًا للقائمة. ما يميز هذه المؤسسات بشكل خاص هو كونها أماكن يفتخر الأطباء والعاملون بمجال الرعاية الصحية بالعمل فيها، بالإضافة لتفوقها في مقاييس التدريس.
مستشفى ومركز أبحاث الملك فيصل التخصصي حافظت على مكانتها كالمركز الطبي الأكاديمي الرائد في المنطقة العربية، وذلك مع تميزها بزيادة مؤشر قوة العلامة التجارية الخاصة بها، حيث أن المستشفى الواقعة في الرياض انفردت بمستوى الدراية المحلية والإقليمية بعلامتها التجارية، وذلك من خلال سمعتها البحثية القوية وتفانيها في العلاجات الحديثة والتكنولوجيا الطبية المتطورة. فمثلًا، اشتهرت المستشفى بريادتها العالمية في زراعة الأعضاء بأقل تدخل جراحي من خلال قيادتها لمسيرة العالم وإنجاز أول عملية زراعة كبد روبوتية بالكامل شهدها العالم في العام الماضي. ولم تغب مصر عن القائمة، حيث حلت مستشفى القصر العيني بمركز الوصيف في تصنيف المراكز الطبية الأكاديمية بالمنطقة، وتمتعت أيضًا بصدارة التصنيف من حيث سمعتها فيما يخص علاج المرضى وإمكانية الوصول إليها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. جاء ذلك التفوق في أعقاب تحسن كبير في تصورات العاملين في مجال الرعاية الصحية عن الأبحاث، وكذلك الاستثمار الحكومي الكبير في المستشفى من قبل الحكومة.
وعلى الناحية الأخرى من العالم، حصدت العلامات التجارية القائمة في الولايات المتحدة سبعة من المراكز العشرة الأولى على مستوى العالم، وذلك بفضل سهولة التعرف على علاماتهم التجارية حول العالم. ومع ذلك، إذا نظرنا للمستشفيات الستة الرائدة خارج الولايات المتحدة، فقد حققت خمسة منهم نموًا في مؤشر قوة العلامة التجارية في عام 2024 مقارنة بعام 2023. فمثلًا مؤسسة العلوم الطبية لعموم الهند (المعروف بـ AIIMS) ومستشفى سنغافورة العام (المعروفة بـ SGH) كلاهما انضم للمربع الذهبي لأقوى العلامات التجارية العالمية، حيث حصلت مؤسسة AIIMS على المركز الثالث وحلت مستشفى SGH في المركز الرابع.
هناك اتجاه آخر مثير للاهتمام في تصنيفات 2024، وهو القوة الباقية للإنجازات الطبية الكبيرة التي تصل لنشرات الأخبار، فبعد مرور حوالي 60 سنة على إجراءها أول عملية زرع قلب، المستشفى الجنوب أفريقية القائمة في كيب تاون غروت شور احتلت المرتبة الخامسة عالميًا في تصنيف "الكيانات المعروفة بالإنجازات العلمية"، وكذلك المستشفى الفرنسية بيتي سالبترير، والتي قادت المجتمع الطبي العالمي بأول عملية زراعة قلب في القارة الأوروبية، مما جعلها تحصل على المركز الرابع بنفس التصنيف.
وفي الصدد نفسه، يبدو أن ارتباط أي مركز بـ العلامة التجارية لجامعة هارفارد قد يعزز سمعة العلامة التجارية لهذا المركز ليُنظر إليه على أنه المكان الأنسب للتميز البحثي،والدليل على ذلك هو أن ثلاثة من أفضل ست علامات تجارية في تصنيف "جذب أفضل الكفاءات في مجال الأبحاث الطبية" هي علامات تابعة لجامعة هارفارد (وهي مستشفى بريغهام والنساء ومستشفى ماساتشوستس العام ومعهد دانا-فاربر للسرطان). وبالمثل، يبدو أن ارتباط اسم الجامعات الشهيرة الأخرى بالمستشفيات يساعد في تعزيز قوة العلامة التجارية لتلك المراكز الطبية الأكاديمية، وخاصة على مستوى الدراية بالعلامة التجارية وغيرها من التصنيفات المتعلقة بالأبحاث والتدريس. على سبيل المثال، مستشفيات جامعة كامبريدج ومستشفيات جامعة أكسفورد هي المستشفيات الأعلى تصنيفًا في المملكة المتحدة، وقد حققت كلاهما درجات عالية بشكل ملحوظ في تصنيف الدراية بالعلامة التجارية على المستويين الإقليمي والدولي.
نبذة عن شركة Brand Finance
تُعد Brand Finance شركة استشارية رائدة في تقييم العلامات التجارية على مستوى العالم. عملت الشركة على سد الفجوة بين التسويق والتمويل لأكثر من 25 عامًا، حيث تقيّم قوة العلامات التجارية وتحدد قيمتها المالية لمساعدة مختلف المؤسسات على اتخاذ قرارات إستراتيجية.
يقع المقر الرئيسي لشركة Brand Finance في لندن، ولها مكاتب في أكثر من 20 بلدًا، وتقدم خدماتها في جميع القارات. تُجري شركة Brand Finance سنويًا أكثر من 5000 تقييم للعلامات التجارية، مدعومًا بأبحاث السوق الأصلية، وتنشر ما يقرب من 100 تقرير يصنّف العلامات التجارية في جميع القطاعات والبلدان.
تعد Brand Finance شركة محاسبة منظَّمة بلوائح، تتصدر الريادة في عملية توحيد صناعة تقييم العلامات التجارية. وهي الشركة الأولى التي تحصل على اعتماد من مراجعين مستقلين بامتثالها لمعايير الجودة ISO 10668 وISO 20671، وقد حصلت على المصادقة الرسمية من مجلس معايير مساءلة التسويق (MASB) في الولايات المتحدة.
إخلاء المسؤولية
قدمت Brand Finance هذه الدراسة نتيجة لتحليل مستقل وغير متحيز. وتستند القيم المستقاة والآراء المقدمة في هذه الدراسة إلى المعلومات المتاحة للجمهور وبعض الافتراضات التي استخدمتها Brand Finance في الحالات التي اتسمت فيها هذه البيانات بالنقص أو عدم الوضوح. لا تتحمل Brand Finance أي مسؤولية كما لن تتحمل أي مسؤولة إذا تبين لاحقًا أن المعلومات المتاحة للجمهور التي اعتمدت عليها غير دقيقة. ينبغي ألا تفسر الآراء والتحليلات المالية الواردة في الدراسة على أنها تقدم استشارات استثمارية أو تجارية. ولم تقدم Brand Finance الدراسة بنية الاعتماد عليها لأي سبب من الأسباب وتستبعد أي مسؤولية تجاه أي هيئة أو حكومة أو منظمة.
تشكل البيانات المقدمة في هذه الدراسة جزءًا من قاعدة البيانات الخاصة بشركة Brand Finance، وتتاح لصالح وسائل الإعلام، ولا يجوز استخدامها بشكل جزئي أو كامل لأي غرض تجاري أو تقني دون إذن كتابي من Brand Finance.
